باحثون يكشفون سر كون دهون البطن الأكثر مقاومة لفقدان الوزن!
- تاريخ النشر
- /
- 03.03.2021

وجدت دراسة جديدة أن دهون المعدة هي الأصعب من بين جميع أنواع دهون الجسم التي يمكن فقدانها إذا ما اتُبع أسلوب النظام الغذائي المعروف بـ"الصيام المتقطع".
واكتشف باحثون أن دهون البطن هي الأكثر مقاومة بسبب "وضع الحفظ"، الذي يسمح لها بالبقاء بينما يجري حرق الدهون حول باقي الجسم للحصول على الوقود.
ولا يقترح الباحثون طريقة لمواجهة وضع الحفاظ على دهون البطن، لكنهم يقولون إن الأنظمة الغذائية الأخرى، وليس الصيام المتقطع، قد تكون أكثر نجاحا، مثل تقييد السعرات الحرارية.
وحلل باحثو جامعة سيدني أكثر من 8500 بروتين موجود في رواسب الدهون في أجسام الفئران. وسُجلت التغييرات على هذه البروتينات طوال وبعد الصيام.
وتُعرف الدهون الحشوية بأنها الاسم التقني للدهون الموجودة في البطن، والتي تلتف حول الأعضاء الداخلية وهي مصممة لحمايتها.
ووجدت الدراسة أن هذا النوع من الدهون له آلية خلوية تمنع الصيام المتقطع من القدرة على تكسير الدهون.
وقال كبير الباحثين الدكتور مارك لارانس، من جامعة سيدني: "بينما يعتقد معظم الناس أن جميع الأنسجة الدهنية متشابهة، إلا أن الموقع يحدث فرقا كبيرا في الواقع".
وترى طريقة الصيام المتقطع - دورات الأكل بشكل طبيعي ونوبات عدم تناول الطعام - أن احتياطيات الدهون في الجسم توفر الطاقة عن طريق التكسير إلى جزيئات الأحماض الدهنية، التي تحل مكان الطعام كمصدر رئيسي للوقود.
ولكن تحليل دهون البطن يكشف أنها لا تخضع لهذا التحول بسهولة مثل الدهون الموجودة في أماكن أخرى من الجسم.
وقال الدكتور لارانس: "يشير هذا إلى أن الدهون الحشوية يمكن أن تتكيف مع نوبات الصيام المتكررة وتحمي مخزون الطاقة الخاص بها".
وقد يكون هذا النوع من التكيف هو السبب في أن الدهون الحشوية يمكن أن تقاوم فقدان الوزن بعد فترات طويلة من اتباع نظام غذائي.
وأجريت الدراسة على الفئران، مع التحكم في النظم الغذائية لحيوانات المختبر وفحصها عبر مقياس الطيف الكتلي.
وأضاف الدكتور لارانس: "فسيولوجيا الفأر تشبه البشر، لكن التمثيل الغذائي لديها أسرع بكثير، ما يسمح لنا بمراقبة التغييرات بسرعة أكبر من التجارب البشرية، وفحص الأنسجة التي يصعب أخذ عينات منها عند البشر. والآن بعد أن أظهرنا أن دهون البطن لدى الفئران تقاوم هذا النظام الغذائي، فإن السؤال الكبير سيكون هو الإجابة عن السبب، وكيف نتعامل معها بشكل أفضل؟".
تصفح أكثر

لماذا يعتقد العلماء أن اكتشاف الآثار الجانبية للقاح أمر جيد؟ مع شك الكثيرين في مخاوف جلطات الدم!

تجلّط الدم الناتج عن حبوب منع الحمل يفوق تأثير لقاح أسترازينيكا ما قد يسبب أزمة حدثت سابقا عام 1995

مركز "فيكتور" الروسي : لقاح "أبي فاك كورونا" فعّال ضد السلالتين البريطانية والإفريقية الجنوبية

تقارير تتحدث عن الآثار الجانبية التي يمكن توقعها من لقاح "كوفيد-19" بناء على العمر والجنس والجرعة!

"الصحة العالمية" تعليقا على تقرير وفدها إلى الصين: مصدر فيروس كورونا المستجد لم يتم الكشف عنه بعد

فرنسا.. إدانة شركة أدوية عملاقة بتهمة "القتل غير العمد" بسبب حبوب أسفر تناولها عن مئات الوفيات

لأول مرة في العالم.. اكتشاف نقطة انطلاق لعلاج يمنع تطور أكثر أنواع السرطان شيوعا وخطورة عند الأطفال

في دراسة غير مسبوقة على الفئران.. لقاح CureVac ضد كورونا يظهر حماية 100٪ ضد المتغيّر الجنوب إفريقي!
عن مصدر المقال وكاتبه
روسيا اليوم RT
تؤخذ جمبع المواد المستخدمة فى قسم الأخبار من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط -
مع ملاحظة انه تحتوي بعض الأخبار على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .
هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/
وصلات تفريعيه
الصفحات العربية لروسيا
Russia: Moscow,Saint Petersburg,Kazan,Simferopol
رقم الهاتف
+7 (495) 481-40-98روسيا
عداد الروابط
- Shares 216722
- Pages added 135943
- Discussed 225600
- Wrote about us 104582
- Twitted Us 136654
التعليقات
لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول