سلطات إنفاذ القانون الروسية تعتزم احتجاز نافالني بانتظار قرار قضائي

أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات أنها تعتزم احتجاز المعارض ألكسي نافالني إلى حين أن تقرر محكمة في إمكانية استبدال الحكم مع وقف التنفيذ الصادر ضده بالسجن الفعلي.

جاء ذلك في بيان نشرته الهيئة ردا على طلبات وجهتها لها وسائل الإعلام لتوضيح وضع نافالني القانوني.

وذكر البيان أن نافالني "خالف مرارا وبشكل ممنهج" شروط الحكم مع وقف التنفيذ، وتجاهل عدة بلاغات لحضور مكتب الهيئة شخصيا بهدف التسجيل.

وأضاف البيان أن مكان تواجد نافالني لم يعد معروفا منذ 24 سبتمبر الماضي، بعدما غادر مستشفى "شاريتيه" في برلين حيث تلقى العلاج. وبعد شهر من ذلك فقط أبلغ نافالني هيئة تنفيذ العقوبات بأنه مقيم في فندق Hotel Arabel في برلين، حيث يواصل الخضوع لإجراءات لاستعادة صحته، دون أن يقدم إثباتا رسميا من الفندق لتلقيه العلاج هناك.

بناء على ذلك، بدأت في 27 نوفمبر 2020 عمليات بحث أولية عن نافالني، وفي 29 ديسمبر 2020 أدرج نافلني في قائمة المطلوبين مع الأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيفه عند تحديد مكان وجوده.

وخلص البيان إلى القول: "أخذا في الاعتبار حقيقة انتهاكات نافالني المتكررة، واتباعا لمبدأ حتمية تحمل المسؤولية ووفقا لمتطلبات القانون التي يتساوى أمامها جميع مواطني روسيا دون استثناء، فإن دائرة موسكو للهيئة الفيدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات لتوقيف نافالني في انتظار قرار القضاء باستبدال العقوبة مع وقف التنفيذ بالسجن الفعلي".

يذكر أن لجنة التحقيقات الروسية أعلنت في 29 ديسمبر عن فتح بتهمة الاحتيال بحق نافالني.

وقبل أيام أعلن نافالني عن نيته العودة إلى وطنه الأحد المقبل 17 يناير قادما من ألمانيا.