20 أستراليا ضمن المجموعة الأولى من الأجانب الذين عبروا من غزة إلى مصر

قال مساعد وزير الخارجية الأسترالية تيم واتس اليوم الخميس إن 20 أستراليا كانوا ضمن المجموعة الأولى من بين الرعايا الأجانب الذين دخلوا مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وفي تصريحات لقناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية، أوضح تيم واتس أنه لا يزال هناك 65 أستراليا في غزة وإن الحكومة طالبتهم، عبر استخدام جميع قنوات الاتصال المتاحة، بالتحرك نحو معبر رفح في أسرع وقت ممكن لافتة إلى أن الحكومة لا تخطط لتنظيم مزيد من الرحلات الجوية في الوقت الراهن في ظل الخيارات التجارية المتاحة.

وأضاف واتس أنه "شجع بقوة" الأستراليين الموجودين في لبنان على مغادرة البلاد بعد الاشتباكات الدامية بين إسرائيل و"حزب الله"، مردفا: "لا يمكننا تقديم أي ضمانات بأن مطار بيروت سيبقى مفتوحا إذا اتسع الصراع ليشمل جنوب لبنان وأصبحت خيارات المغادرة أكثر تعقيدا وصعوبة في تلك المرحلة".

وأكمل: "لا نعرف كيف سيبدو الوضع في الأيام والأسابيع المقبلة".

وغادر ما لا يقل عن 320 من الرعايا الأجانب القطاع إلى مصر يوم الأربعاء، في أول تطبيق لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أفاد مصدر أمني مصري بأن مصر ستستقبل ما يصل إلى 500 فلسطيني من حاملي الجنسيات المزدوجة، عبر معبر رفح.

وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه، إن ما يصل إلى 500 شخص من حاملي جوازات السفر الأجنبية سيدخلون مصر من غزة عبر معبر رفح الحدودي اليوم الأربعاء بعد التوصل إلى اتفاق لفتح المعبر.

وذكر مصدر ثان مطلع على الاتفاق وعمليات الإجلاء أن هناك قائمة تضم ما يصل إلى 500 شخص سيغادرون قطاع غزة لكن من غير المتوقع أن يخرجوا جميعا اليوم.

وأوضح مصدر مطلع في وقت سابق أن خروج حاملي الجوازات الأجنبية تم بوساطة قطرية.

وأشار المصدر إلى أن قطر "توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية للسماح بحركة حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة إلى خارج قطاع غزة المحاصر".

وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي أكثر من 8800 قتيل من بينهم نحو 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.