أمريكي يرسل صورته خلال اقتحام الكابيتول إلى الـFBI

دان رجل نفسه بنفسه في حادثة اقتحام مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بعد أن أرسل صورة "سيلفي" له من داخل مبنى الكونغرس إلى زوج شقيقته، الذي يعمل كعميل فيدرالي.

وبحسب موقع "" جرى توجيه اتهامات بالسلوك العنيف والتسبب بأعمال الشغب إلى رجل الإطفاء المتقاعد، توماس في، وذلك بعد أمضى 22 عاما من عمره في وظيفته.

وكانت صديقة توماس قد نشرت عبر صفحتها في موقع "فيسبوك" أن صديقها الحميم كان متواجدا في التجمع الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في السادس من يناير.

وعندها سأل الصهر، شقيق زوجته، فيما إذا فعلا كان متواجدا هناك، ليبادر توماس إلى إرسال صورة ذاتية له من داخل مبنى الكابيتول.

وفي البداية حذف زوج شقيقة توماس، الذي يعمل وكيلا خاصا مع خدمات الأمن الدبلوماسي، الصورة، ولكنه استعادها بعد ذلك وقدمها إلى فرقة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب.

وكان توماس في قد أرسل إلى صهره أيضا مقطعا مصورا من داخل مبنى الكابيتول وفيه أشخاص يصرخون" لا للطغيان"، ويرددون عبارات مناوئة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي.

وكان المتهم توماس، قد سلم نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الثلاثاء، معترفا بدخوله مبنى الكونغرس بطريقة غير مشروعة، وقد أطلق سراحه لاحقا بكفالة قيمتها 100 ألف دولار، وبعد أن سلم ثلاث قطع سلاح كانت بحوزته.

المصدر: موقع "فايس"