البنتاجون : علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين

  • تاريخ النشر
  • /
  • 18.09.2023

البنتاجون : علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين
صورة تعبيرية
- +

صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة يجب أن تفعل كل ما في وسعها لتجنب اندلاع حرب مع جمهورية الصين الشعبية.

وقال ميلي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لتجنب صراع مسلح مفتوح مع الصين".

وأضاف ميلي أن الولايات المتحدة شاركت فعلًا في "حربي قوى عظمى"، موضحًا أنه كان يتحدث عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأن مثل هذا الصراع مع جمهورية الصين الشعبية لا ينبغي أن يحدث.

وفي الوقت نفسه، بحسب القائد العسكري الأمريكي، في حال حدوث “غزو صيني لتايوان”، فإن واشنطن ستكون قادرة على صده، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد "حلا سلميا" للوضع بين الصين وتايوان.

هذا وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال محادثاته مع مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن قضية تايوان تظل خطا أحمر في العلاقات بين واشنطن وبكين لا يمكن تجاوزه.

ونقل موقع وزارة الخارجية الصينية عن الوزير قوله: "يتعين على الولايات المتحدة أن تلتزم بالبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة وأن تفي بالتزامها بعدم دعم استقلال تايوان".

كما أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي مواصلة دعم الاتفاقيات الثنائية مع تايوان ومنها تلك المتعلقة بالضمانات، مبينا أن بلاده قادرة على درء أي هجوم محتمل قد يشن على تايوان.

وأضاف: "نريد علاقات سلمية بين الصين وتايوان.. لكن من الناحية العسكرية، أعتقد أن الصين سترتكب خطأ استراتيجيا كبيرا إذا حاولت مهاجمة تايوان أو الاستيلاء عليها".


عن مصدر المقال وكاتبه

روسيا اليوم RT

تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/

التعليقات

لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول

الصفحات العربية لروسيا

Russia: Moscow,Saint Petersburg,Kazan,Simferopol

رقم الهاتف

+7 (495) 481-40-98

Новости России