الرقابة الروسية تُقر معايير تقييم الدعاية عبر الانترنت لـLGBT وتغيير الجنس

أقرت الرقابة الروسية معايير تقييم دعاية LGBT وتغيير الجنس على الإنترنت. وسيتم بموجبها حظر المواقع الإلكترونية التي تحتوي على معلومات تثير اهتماما بالعلاقات الجنسية غير التقليدية.

أقرت هيئة "روس كوم نادزور" (لجنة الرقابة الروسية) الأربعاء 19 ابريل معايير تقييم المواد المنشورة على الإنترنت والتي تحتوي على دعاية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي وعاشقي الأطفال وتغيير الجنس.

وقد تم نشر الأمر بهذا الشأن على بوابة المعلومات القانونية. ووفقا للوثيقة، سيتم إدراج الموارد الإلكترونية في السجل الموحد للمواقع المحظورة لنشرها معلومات تثير اهتماما بالعلاقات الجنسية غير التقليدية، والمعلومات التي تهدف إلى إقناع الآخرين بجاذبية العلاقات الجنسية غير التقليدية، بما في ذلك تكوين صورة إيجابية عن الأشخاص الذين يمارسونها.

بالإضافة إلى ذلك، ستحظر المعلومات التي تهدف إلى تكوين فكرة مشوّهة عن التكافؤ الاجتماعي في ما بين العلاقات الجنسية التقليدية وغير التقليدية. وسيتم أيضا حظر المواد المتعلقة بفوائد تغيير الجنس والمعلومات التي تهدف إلى تغيير المواقف السلبية تجاه العلاقات غير التقليدية من خلال فرض معلومات عنها، تتضمن صورا أو أوصافا للعلاقات الجنسية غير التقليدية.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع في 5 ديسمبر عام 2022 ، قانونا يحظر تماما الدعاية للـLGBT (العلاقات الجنسية غير التقليدية) في البلاد. وتم إدخال تعديلات على قانون "المعلومات وتكنولوجيا المعلومات وحماية المعلومات" وغيرها من الوثائق. ووفقا للقانون، فإن الدعاية لـ LGBT على الشبكات الاجتماعية وفي وسائل الإعلام والسينما والإعلانات محظورة تماما.