المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة: بكين تشعر بقلق بالغ إزاء تدمير السد الخاص بمحطة كاخوفسكايا

قال المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن الصين قلقة للغاية بشأن تدمير محطة كاخوفسكايا، وتدعو لمنع الهجمات على البنية التحتية المدنية.

وأشار المندوب الصيني الدائم: "بكين قلقة للغاية بشأن تدمير محطة كاخوفسكايا، وتدعو الأطراف إلى احترام القانون الدولي، ومنع الهجمات على البنية التحتية المدنية، وضمان سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية".

وأضاف: "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تدمير السد الخاص بمحطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ونشعر بقلق بالغ إزاء العواقب الإنسانية والاقتصادية والبيئية".

وأوضح أن "مرافق البنية التحتية المدنية الحيوية يحميها القانون الإنساني الدولي".

وقال: "ندعو جميع الأطراف إلى اتباع القوانين الإنسانية الدولية، وبذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية... يجب أن تتحلى الأطراف المعنية بحسن النية وأن تمارس ضبط النفس، وتستأنف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن".

وحثت البعثة الصينية "المجتمع الدولي على بذل قصارى جهده وخلق ظروف مواتية في أقرب وقت ممكن لدفع مفاوضات السلام قدما واستعادة السلام".

كما أشار المندوب الصيني أن بكين قلقة للغاية بشأن إمكانية تصعيد الأزمة، وأكد أن "ما حدث اليوم يذكرنا مرة أخرى بأن أي شيء يمكن أن يحدث أثناء الصراع على الرغم من أن الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية هو الآن آمن، وفي حالة وقوع حادث في محطة الطاقة النووية، لن تتم حماية أحد".

وأضاف: "ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس، ونطلب منكم تجنب التصريحات والأفعال التي قد تؤدي إلى التصعيد وسوء التقدير، وندعو إلى الحفاظ على سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية".

وأكد رئيس إدارة مدينة نوفايا كاخوفكا فلاديمير ليونتييف، أن حادثة "كاخوفسكايا" أصبحت نتيجة للضربات اليومية عليها من قبل القوات الأوكرانية والتي استمرت منذ عام تقريبا.

ونفذ نظام كييف في الليلة الماضية ضربة خطيرة على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية أسفرت عن تدمير الصمامات الخاصة بسد محطة كاخوفسكايا، مما أدى إلى حدوث تسرب غير منظم للمياه.