الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: حزب الله يكذب وهو من يتحمل المسؤولية عن قصف مجدل شمس

صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن "حزب الله" يكذب بنفي علاقته بالحادثة في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، مؤكدا أن ما حدث كارثة خطيرة وصعبة.

وقال أدرعي: "وقعت هذا المساء كارثة خطيرة وصعبة جدا راح ضحيتها عشرة أطفال إسرائيليين وأصيب نحو عشرين آخرين نتيجة سقوط قذيفة صاروخية أطلقها حزب الله الإرهابي وأصابت ملعب كرة قدم في وسط مجدل شمس.. جميع من سقط أطفال عزل".

وأضاف الناطق بلسان الجيش: "حزب الله يكذب وينفى علاقته بالحادث.. المعلومات الاستخبارية التي نمتلكها واضحة: حزب الله يتحمل المسؤولية عن قتل أطفال عزل.. حزب الله كشف من جديد وجهه البشع كمنظمة إرهابية".

وخلص أدرعي إلى أن "‏هذا حادث خطير جدًا وسنتحرك بناء على ذلك.. جيش الدفاع سيفعل كل ما بوسعه لحماية مواطني إسرائيل".

وفي السياق ذاته، دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ردا على الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان.

هذا وقال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، إن "الرد على قصف الجولان لا يمكن أن يكون أقل من الرد على قصف الحوثيين لتل أبيب".

وأشار موقع "واللا" إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى مشاورات مع القيادة الأمنية وكبار المسؤولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.

وقتل 10 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.

وأوضحت تقارير محلية بأن "القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض الدفاعات الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي".

هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.