بايدن يرد على سؤال بشأن ابنه المتورط في قضية جنائية ومكارثي يقول: معايير مزدوجة في أمريكا

أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بأن ابنه هانتر "على ما يرام"، وذلك بالرغم من أنه المتهم الرئيسي في قضية جنائية.

"السيد الرئيس، كيف حال هانتر؟" صاح صحفي ممن سمح لهم بالتواجد خلال انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك لجو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. رداً على ذلك، رفع رئيس البيت الأبيض إبهامه، لكنه لم يقل شيئاً.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية يوم الثلاثاء أن هانتر بايدن، اعترف في إطار صفقة مع المدعين العامين الأمريكيين، بذنبه في التهرب الضريبي المتعمد، بالإضافة إلى ذلك توصل الطرفان لاتفاق بشأن مخالفة قواعد حمل الأسلحة النارية.

وأشارت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن كريستوفر كلارك، ممثل هانتر بايدن، إن اعتراف نجل رئيس البيت الأبيض بالذنب في التهرب الضريبي سيسمح بتسوية قضية انتهاك قواعد تخزين الأسلحة.

وبدأت التحقيقات في حيازته لأسلحة نارية في عام 2018، عندما ضبط وهو يحمل مسدس Colt Cobra وكان يتعاطى المخدرات.

ويحظر القانون الأمريكي حيازة أو حمل الأسلحة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.

وأثارت قرارات مكتب المدعي العام في قضية هانتر بايدن والتي سمحت له بالتهرب من دخول السجن، ضجة بين العديد من ممثلي المعارضة الجمهوريين.

رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي قال عن الحادث بأنه دليل على وجود ازدواجية في المعايير في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يمثل هانتر بايدن أمام محكمة ديلاوير في 26 يوليو.