بسبب قميص.. اعتراف مثير لحكم عن حادثة تواطؤ مع ميسي في كوبا أمريكا!
- تاريخ النشر
- /
- 20.09.2024
كشف الحكم التشيلي السابق كارلوس تشانديا كواليس رفضه طردا مستحقا للنجم ليونيل ميسي في كوبا أمريكا 2007 ضمن المواجهة التي جمعت الأرجنتين والمكسيك بنصف النهائي من أجل "قميص".
وصرح تشانديا عبر شبكة ESPN، أنه من أدار مباراة الدور نصف النهائي كوبا أمريكا 2007 والتي أقيمت في فنزويلا، مستضيفة البطولة للمرة الأولى، وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم راقصي التانغو 3-0 أوقف ميسي إحدى الهجمات باليد قبل نهاية اللقاء بدقيقتين تقريبا، وهو الأمر الذي كان سيكلفه بطاقة صفراء ثانية وبالتالي طرده من المباراة.
¡ESCÁNDALO! 👨⚖️Después de 17 años, el árbitro chileno Carlos Chandía reveló para ESPN FShow que no expulsó a Messi a cambio de tener su playeraFue en las semifinales de Copa América de 2007 vs México, Messi ya tenía amarilla y en una jugada sobre el final tocó la pelota con… pic.twitter.com/hOhd7ShPTl
— Analistas (@SomosAnalistas_) September 18, 2024
وفي هذا السياق قال الحكم التشيلي: "ميسي لمس الكرة بيده متعمدا، لكن الواقعة كانت تجري في خط الوسط، ولم تكن هناك فرصة متاحة أمام المكسيك للتسجيل".
وأضاف: "لم أمنحه بطاقة صفراء ثانية، فقط قمت بتحذيره لأنه بقي دقيقتان ونصف الدقيقة للعب، ولم أرغب في منعه من اللعب في النهائي. ذهبت إليه وقلت له إن هذه اللعبة تستحق بطاقة صفراء، لكن قراري (بعدم منحه الإنذار) سيكلفك قميصك".
وبالفعل توجه تشانديا البالغ 59 عاما عقب نهاية المباراة إلى غرفة تبديل ملابس منتخب الأرجنتين ليحصل على قميص ميسي، كمكافأة له بعد حمايته لليونيل من البطاقة الصفراء أمام المكسيك وبالتالي الغياب عن المباراة النهائية.
وختم: "في الواقع، كان ميسي يريد أن يمنحني القميص في الملعب، لكني قلت له: لا لا، خذه إلى غرفة الملابس، ثم جاء وتركه لي هناك".
لكن ما فعله الحكم لم يخدم ميسي كثيرا، لأنه شارك في المباراة النهائية وحينها خسرت الأرجنتين اللقب لحساب الغريم الأزلي البرازيل بثلاثية دون رد.
عن مصدر المقال وكاتبه
روسيا اليوم RT
تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/