بعد فضيحة الرحلات السياحية الباهظة.. منع المسؤولين والنواب الأوكرانيين من مغادرة البلاد

أعلن النائب الأوكراني، أليكسي غونشارينكو، أن حرس الحدود في بلاده تلقى أوامر بمنع المسؤولين والنواب من مغادرة البلاد، بعد فضيحة سفر مسؤولين للاستجمام بدعوى مهمات عمل.

وقال غونشارينكو: "منذ ساعتين تم إرسال أمر إلى مراكز حرس الحدود بمنع جميع المسؤولين والنواب من السفر إلى الخارج. كل من يحاول عبور الحدود يتم إيقافه، ومن المتوقع صدور قرار في كل منهم. في الواقع، الآن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، يسمح شخصيا عبر الهاتف أو يمنع مغادرة المسؤولين والنواب".

وأعلن الأمن الأوكراني في وقت سابق أنه أجرى عمليات تفتيش في منزل نائب من حزب، الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، "خادم الشعب"، يوري أريستوف، الذي تسببت إجازته في جزر المالديف في فضيحة.

وأشار إلى أنه من أجل السفر خارج أوكرانيا، قدم أريستوف معلومات كاذبة في الوثائق الرسمية للسفر إلى الخارج، لا سيما فيما يتعلق بمدة "رحلة العمل" والغرض منها والبلد الذي يقصده. وقد قدم النائب في وقت سابق استقالته.

وطالب زيلينسكي، في وقت سابق، جميع المسؤولين بأن يعملوا داخل أراضي البلاد، وذلك على خلفية عدة فضائح متعلقة بسفر اثنين منهم إلى الخارج للاستجمام.

واعتبر زيلينسكي أن الفساد والارتشاء والاستجمام في المناطق السياحية أثناء الحرب "خيانة لمبادئ الدولة ومصالح المجتمع".