دراسة: نخر الأنف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له

  • تاريخ النشر
  • /
  • 01.11.2022

دراسة:  نخر الأنف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له
صورة تعبيرية
- +

أظهر باحثو جامعة غريفيث أن البكتيريا يمكن أن تنتقل عبر العصب الشمي في الأنف لدى الفئران وإلى دماغها، حيث تخلق علامات تدل على مرض ألزهايمر.

وأظهرت دراسة منشورة في مجلة Scientific Reports، أن المتدثرة الرئوية (Chlamydia pneumoniae)، وهي نوع من البكتيريا يتبع جنس المتدثرات من الفصيلة المتدثرية، تستخدم العصب الممتد بين تجويف الأنف والدماغ كمسار لغزو الجهاز العصبي المركزي. ثم استجابت الخلايا في الدماغ عن طريق ترسيب بروتين بيتا أميلويد، وهو السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وأشار البروفيسور جيمس سانت جون، رئيس مركز كليم جونز لبيولوجيا الأعصاب وأبحاث الخلايا الجذعية: "نحن أول من أظهر أن المتدثرة الرئوية يمكن أن تذهب مباشرة إلى الأنف وإلى الدماغ حيث يمكن أن تسبب أمراضا تشبه مرض ألزهايمر. لقد رأينا هذا يحدث في نموذج فأر، ويحتمل أن يكون مخيفا للبشر أيضا".

يتعرض العصب الشمي في الأنف مباشرة للهواء ويوفر مسارا قصيرا إلى الدماغ، يتجاوز الحاجز الدموي الدماغي. إنه طريق استكشفته الفيروسات والبكتيريا على أنه طريق سهل إلى الدماغ.

ويخطط الفريق الآن للمرحلة التالية من الدراسة التي تهدف إلى إثبات أن المسار نفسه يمكن أن يكون موجودا لدى البشر، وأوضحوا: "نحتاج إلى إجراء هذه الدراسة على البشر وتأكيد ما إذا كان المسار نفسه يعمل بنفس الطريقة. إنه بحث اقترحه كثيرون، ولكنه لم يكتمل بعد. ما نعرفه هو أن هذه البكتيريا نفسها موجودة في البشر، لكننا لم نحدد كيف تصل إلى هناك".

وهناك بعض الخطوات البسيطة لرعاية بطانة أنفك، يقترح البروفيسور سانت جون أنه يمكن للناس اتخاذها الآن إذا كانوا يريدون تقليل مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر المتأخر.

هنا قال سانت جون: "نخر أنفك ونتف الشعر منه ليسا فكرة جيدة. لا نريد إتلاف الجزء الداخلي من أنوفنا، ويمكن أن يؤدي النخر والنتف إلى حدوث ذلك. إذا قمت بإتلاف بطانة الأنف، يمكنك زيادة عدد البكتيريا التي يمكن أن تصل إلى دماغك".

وأضاف البروفيسور سانت جون أن اختبارات الشم قد يكون لها أيضا إمكانات كاشفة لمرض ألزهايمر والخرف، لأن فقدان حاسة الشم يعد مؤشرا مبكرا لمرض ألزهايمر.

ويقترح أن اختبارات الرائحة عندما يبلغ الشخص 60 عاما يمكن أن تكون مفيدة ككاشف مبكر.

وتابع: "بمجرد أن يتجاوز عمرك 65 عاما، يرتفع عامل الخطر لديك بشكل صحيح، لكننا نبحث أيضا عن أسباب أخرى، لأنه ليس مجرد العمر بل إنه التعرض البيئي أيضا. ونعتقد أن البكتيريا والفيروسات أمران حاسمان هنا".


عن مصدر المقال وكاتبه

روسيا اليوم RT

تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/

التعليقات

لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول

الصفحات العربية لروسيا

Russia: Moscow,Saint Petersburg,Kazan,Simferopol

رقم الهاتف

+7 (495) 481-40-98

Новости России