رئيسة سلوفاكيا تعلن عن ملامح سياسة بلادها الخارجية عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة

كشفت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا، عن ملامح سياسة بلادها الخارجية عقب الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع عقدها في شهر سبتمبر المقبل.

وقالت تشابوتوفا، إن بلادها قد تتبع مسار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في السياسة الخارجية، عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأوضحت تشابوتوفا في حديث لصحيفة politico اليوم السبت، "يمكن لسلوفاكيا أن تحذو حذو هنغاريا وتصبح طفل الاتحاد الأوروبي الصعب، سيحدث هذا إذا ما فازت الأحزاب الشعبوية المعارضة في الانتخابات البرلمانية وتمكنت من تشكيل حكومة، وفي هذه الحالة ستكون سياسة سلوفاكيا الخارجية، أشبه بالسياسة الخارجية التي يتبعها رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان".

وأعربت تشابوتوفا عن قلقها إزاء انتشار الأخبار المضللة في سلوفاكيا، والمخاطر المحتملة لتقويض الدعم الذي تقدمه الجمهورية لأوكرانيا كنتيجة للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

ووفقا لها، فإن الرواية الروسية تجد ترحيبا كبيرا في المجتمع السلوفاكي، نتيجة الموقف موقف المواطنين الإيجابي تجاه الجذور السلافية المشتركة بين الشعبين الروسي والسلوفاكي.

ونوهت الصحيفة، بأن مواطني سلوفاكيا يشعرون بعدم الرضا تجاه ارتفاع معدلات التضخم، وأسعار الطاقة، ة والصراع في أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لاستطلاعات الرأي العام في سلوفاكيا، يتمتع حزب "الاتجاه - الديمقراطي الاجتماعي" برئاسة المعارض السياسي للسلطات الحالية رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، بأكبر فرصة للفوز في الانتخابات المقبلة.

ويدعم هذا الحزب مشاركة سلوفاكيا في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، كما أنه يؤيد حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس، وبالرغم من ذلك يعارض الاشتراكيون الديمقراطيون تقديم المساعدة العسكرية السلوفاكية لكييف، ويدعون إلى وقف العمليات العسكرية العدائية، وسيدعون المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة.