روسيا تحدّث بعض سفنها الحربية وتزودها بأسلحة جديدة

أعلن مصدر مطلع في مجمع الصناعة العسكرية الروسية أن روسيا تعمل على خطة لتحديث بعض سفنها الصاروخية.

وحول الموضوع قال المصدر لوكالة تاس الروسية: "قبل نهاية العام الجاري سيتم توقيع عقد لتحديث سفينة ستريغوشي العسكرية الروسية، العمل على تحديث وتعديل هذه السفينة من المفترض أن يبدأ عام 2024 في مصنع كرونشتاد الروسي".

وأضاف: "يجري العمل حاليا على تفقد معظم أجزاء السفينة ومنظوماتها ومعداتها لتحديد الخطط الأولية لعملية التحديث، كما يتم تحديد منظومات الأسلحة التي سيتم تعديلها فيها.. هذه السفينة ستكون واحدة من السفن التي طورتها روسيا في إطار المشروع 20380 لصالح أسطول بحر البلطيق والتي سيتم تحديثها وتطويرها".

وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية قد أشار في وقت سابق إلى أن سفينة "ستريغوشي" ستحصل على منظومات تسليح جديدة بعد تحديثها، وستجهز بصواريخ Kalibr-NK المجنحة بدلا من صواريخ Uran المستخدمة فيها حاليا، كما سيتم تعزيز أنظمة الدفاع الجوي فيها، وستستبدل منظومات Kortik-M الصاروخية الموجودة فيها بمنظومات Redut.

يبلغ طول كل سفينة من السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 20380 نحو 100م، ومقدار إزاحتها 2220 طنا، ويمكن لهذه السفن الإبحار لمسافة 4000 ميل في كل مهمة، فضلا عن أنها مسلحة بصواريخ "أوران" الروسية المضادة للسفن، ومنظومات Redut الصاروخية للدفاع الجوي، ومدافع من عيار 100 ملم، ورشاشات خفيفة ومتوسطة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات، ومنصة لحمل المروحيات.