روسيا تصنع سفينة أبحاث جديدة لدراسة المناطق القطبية

أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن إطلاق مشروع لتصنيع سفينة أبحاث جديدة، مجهزة بمواصفات خاصة لدراسة مناطق القطب الشمالي.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:"في ديسمبر العام الجاري ستبدأ في مؤسسة أحواض بناء السفن الأميرالية الروسية عملية تصنيع الهيكل الرئيسي لسفينة إيفان فرولوف المخصصة للأبحاث البحرية".

وأشار البيان إلى أن السفينة سيتم تشغيلها مستقبلا في إطار البرنامج الروسي المخصص لدراسة القطب الشمالي، وبإشراف معهد الأبحاث الروسي للقطبين الشمالي والجنوبي، ومن المفترض أن تبدأ عملها عام 2028.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن السفينة الجديدة سيبلغ مقدار إزاحتها حوالي 25 ألف طن، وستكون بطول 165 مترا، وعرض 26 م، وستتحرك بسرعة 15 عقدة بحرية، وستستوعب 20 مختبرا علميا، ومجهزة بمهابط لمروحيات 8 أو Mi-38 أو Ka-32 الروسية.

وستحصل السفينة على هيكل متين يمكنها من شق الجليد في بحار مناطق القطب الشمالي، كما أن تجهيزاتها الخاصة ستمكنها من إنزال المعدات وأفراد البعثات العلمية على الشواطئ غير المجهزة، كما ستزود بمعدات لدراسة قاع المحيطات والبحار ودراسة الظواهر التي تحصل في الغلاف الجوي للأرض.