روسيا تطور سفينة أبحاث بحرية بمواصفات خاصة

أعلنت مؤسسة أحواض بناء السفن الأميرالية الروسية أنها تعمل على مشروع لتطوير سفينة أبحاث بحرية جديدة قادرة على العمل في المناطق القطبية.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "قام الخبراء التابعون لمؤسستنا بإجراء اختبارات على نموذج سفينة إيفان فرولوف التي نطورها لتعمل كسفينة أبحاث بحرية".

وأضاف البيان:"نموذج السفينة الذي تم تطويره بتقنيات 3D تم اختباره داخل نفق اختبارات خاص في معهد كريلوف الروسي للأبحاث العلمية، هذا النموذج صنع بأبعاد (1:185) من الأبعاد الحقيقية للسفينة التي سيتم تطويرها، تم اختبار النموذج لمحاكاة القوى الديناميكية الهوائية التي ستتعرض لها السفينة مستقبلا، البيانات التي تم الحصول عليها ستمكننا من تقييم إمكانية التحكم بالسفينة مستقبلا في ظروف تعرضها للرياح من جميع الاتجاهات".

وكانت مؤسسة أحواض بناء السفن الأميرالية الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن السفينة الجديدة التي يبلغ مقدار إزاحتها حوالي 25 ألف طن ستستوعب 20 مختبرا علميا، وستكون مجهزة بمهابط لمروحيات 8 أو Mi-38 أو Ka-32 الروسية، وقادرة على نقل البضائع والمعدات العلمية إضافة إلى طاقمها و170 عالما وباحثا.

وبفضل التجهيزات الخاصة ستكون السفينة قادرة على إنزال المعدات وأفراد البعثات العلمية على الشواطئ غير المجهزة، كما ستزود بمعدات لدراسة قاع المحيطات والبحار ودراسة الظواهر التي تحصل في الغلاف الجوي للأرض.