روسيا تنقل المصريين للفضاء بطريقة غير مسبوقة في تاريخ مصر

علق نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة علاء النهري، لـRT على أهمية التعاون بين مصر وروسيا في مجال علوم الفضاء وخاصة محطة الفضاء الروسية.

وأشار الدكتور علاء النهري في تصريحات خاصة لـ RT، إلى أن مصر تمتلك عناصر بشرية متميزة في علوم الفضاء، فضلا عن أن مصر تملك محطة اختبارات لعلوم الفضاء تم إنشاؤها بتمويل من الصين بمنحة 23 مليون.

وأوضح أن الشباب المصري الذي يعمل بمجال الفضاء لديهم خبرة من خلال العمل مع روسيا، فضلا عن العمل مع ألمانيا في "الميكس سات"، ومع اليابان، والصين، مشيرا إلى أن علماء الفضاء المصريين شاركوا في أكثر من 300 دورة مع الصين.

وأشار نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم الفضاء بالأمم المتحد إلى أن التعاون مع روسيا خطوة جيدة جدا خاصة في مجال البرمجة الإلكترونية وأنظمة التشغيل " السوفت وير" ، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يهتم بشكل كبير بالآلات، موضحا أن مصر متقدمة للغاية في مجال "السوفت وير" المتعلق بعلوم الفضاء، كما أن العلماء المصريين هم من قاموا بعمل "السوفت وير" للقمر الصيني الأخير الذي تم إطلاقه مؤخرا.

وكشف أن محطة الفضاء الروسية ستكون على غرار محطة الفضاء الدولية، وستكون على ارتفاع 400 كيلومتر لمراقبة الأرض، وتستقبل رواد فضاء وإجراء تجارب عملية خارج الأرض في مجال الجاذبية المنخفض مثل محطة الفضاء الصينية، ومحطة الفضاء الدولية.

وكان مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الحكومية الروسية قد أعلن أن موسكو اقترحت على سلطات مصر والجزائر المساهمة في إنشاء محطة الفضاء الروسية التي يجب أن تنتهي عملية تجميعها بحلول عام 2032.

وأوضح بوريسوف أنه يجب البدء من عام 2024 المباشرة بتحقيق المشروع الواسع النطاق الخاص بتجميع محطة الفضاء الروسية القومية لتختتم الأعمال الأساسية بحلول عام 2030. أما التحقيق الكامل للمشروع فسينتهي بحلول عام 2032، معربا عن أمله في أن تزيد فاعلية محطة الفضاء الجديدة عن فاعلية القطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية.