زيارة ليلية لمقر وزارة الداخلية.. الرئيس التونسي يشدد على حسن تأمين المظاهرات الداعمة لفلسطين

قام الرئيس التونسي قيس سعيد، في ساعة متأخرة من يوم الاثنين بزيارة لمقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة حيث التقى وزير الداخلية وقيادات أمنية.

وشدد سعيد على "ضرورة التحلي بمزيد من اليقظة ومواصلة السهر على حسن تأمين المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الأشقاء في فلسطين في كامل تراب الجمهورية حتى لا يندس فيها من له غايات أخرى في ضرب الأمن داخل تونس".

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس التونسي بقصر قرطاج، وزير الخارجية نبيل عمار، حيث دعا الرئيس خلال اللقاء "إلى تكثيف العمل الدبلوماسي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة المذابح التي تتكرر كل يوم على مرأى ومسمع العالم كله".

وفي بيان نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" قال قيس سعيد "لا تمر ساعة واحدة بالليل أو بالنهار إلا ويسقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين نتيجة للقصف الوحشي الصهيوني، فضلا عن قطع الماء والكهرباء والمستلزمات الطبية وأبسط مقومات الحياة".

وأوضح الرئيس أن "شعوب العالم كلها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل بالرغم من كل محاولات التضييق وكل المغالطات المفضوحة لقلب الحقائق من قبل أبواق الدعاية الإسرائيلية".

وكلّف سعيد وزير خارجيته بدعوة عدد من السفراء المعتمدين بتونس للمطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني

وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ18 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 5087 قتيلا منهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، إضافة إلى إصابة 15273 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.