زيلينسكي: توصلنا إلى اتفاقيات مع تركيا بشأن مشاريع دفاعية مشتركة على المستوى الحكومي والشركات

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي يزور تركيا حاليا، إن المحادثات بين كييف وأنقرة دائما ما تكون صادقة ومثمرة.

وأضاف زيلينسكي في تدوينة على صفحته بمنصة "X": "لقد توصلنا اليوم إلى اتفاقيات بشأن مشاريع دفاعية مشتركة على المستوى الحكومي والشركات".

وأفاد بأنه التقى بممثلي صناعة الدفاع التركية، مشيرا إلى أنهم على استعداد للتحرك بسرعة لوضع كل ما ناقشوه موضع التنفيذ.

وتابع زيلينسكي قائلا "أنا سعيد للغاية بالمناقشات، وواثق من أن النتائج ستكون قوية".

وأردف قائلا "كما أننا على استعداد للتوصل بسرعة إلى حل كافة القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي، بما في ذلك إعادة الإعمار، وتعزيز الاتفاقيات الثنائية الضرورية لشعوبنا".

وذكر الرئيس الأوكراني أن بلاده وتركيا وقعتا اليوم اتفاقية لتبسيط التجارة وإزالة الحواجز أمام الشركات، كما تم التوقيع على عدة وثائق مهمة على مستوى وزارتي الدفاع.

Talks between Ukraine and Türkiye are always sincere and fruitful. Today, we have reached agreements on joint defense projects both at the government level and between companies.I met with the Turkish defense industry representatives. We are prepared to move quickly to put… pic.twitter.com/mDpYDDEnwi

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 8, 2024

ووصل الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى إسطنبول يوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وتأتي زيارة زيلينسكي في حين يواصل الضغط على دول أخرى للحصول على مزيد من الذخائر والأسلحة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد زار تركيا قبل أيام (بداية الشهر الجاري) وشارك بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي جنوبي تركيا، والتقى على هامشه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبعدد آخر من وزراء الخارجية الذين شاركوا بالمنتدى.

كما توجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس للولايات المتحدة، لإجراء محادثات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول عدة ملفات من أبرزها تطوّرات الملف الأوكراني.

وذكر مراسلنا أنه قد نفهم من هذا حسب متابعين في تركيا، أن هناك حراكا تركيا جديدا بالملف الأوكراني لإعادة إحياء مسار التفاوض وإحداث اختراقة فيه، مشيرا إلى أن أنقرة تنسق بهذا الإطار مع الأطراف الرئيسة المعنية وخاصة الولايات المتحدة التي تحدث كبار المسؤولين الأتراك في وقت سابق أنها كانت السبب في منع كييف من المضي قدما في مسار التفاوض والحوار مع موسكو والذي رعته تركيا سابقا.