سبقتها السعودية بـ 23 عاما.. نجاح أول عملية زراعة رحم في بريطانيا
- تاريخ النشر
- /
- 24.08.2023
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر نجاح أول عملية زراعة رحم في بريطانيا، مستذكرين السعودية التي سبقتها بتفرد عالمي قبل 23 عاما.
وشهدت أول عملية زرع رحم في بريطانيا لحظات عاطفية ومؤثرة، بعد قيام سيدة تبلغ من العمر 40 عاما بالتبرع برحمها لشقيقتها التي ولدت بدون رحم بسبب عيب خلقي، في إجراء جراحي ناجح استمر حوالي 17 ساعة، في مستشفى تشرشل بمدينة أكسفورد في أوائل فبراير الماضي.
واستمرت الجراحة لفترة أطول من المخطط لها، إلا أنها سارت بشكل جيد وأصبح الرحم المزروع "يعمل بكامل طاقته"، وفقا للجراحين المشاركين.
وأعربت الأخت المتبرعة عن سعادتها بتبرعها لشقيقتها، عازية أحد أسباب إقدامها على ذلك أنها أنجبت مرتين ولا تريد المزيد من الأطفال.
ومن المقرر أن تتم هذا الخريف عملية زرع ثانية لامرأة أخرى، بعد اكتشاف دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة غوتنبرغ، أن عمليات زرع الرحم هي طريقة آمنة وناجحة للنساء اللواتي لا يتوفر لديهن رحم صالح للحمل والإنجاب.
تم إجراء أكثر من 90 عملية زرع #رحم على المستوى الدولي، بما في ذلك السويد والولايات المتحدة والمملكة العربية #السعودية وتركيا والصين وجمهورية التشيك والبرازيل وألمانيا وصربيا والهند، ومعظمها شملت متبرعًا حيًا
— LonLan (@Lon6Lan) August 23, 2023
تجدر الإشارة ألى أن أول عملية زراعة رحم في العالم تمت في عام 2000 بمدينة جدة، وقادتها الدكتورة وفاء فقيه. تمت العملية لامرأة تبلغ من العمر 26 عاما بتبرع من امرأة أخرى تبلغ من العمر 46 عاما، لكن تمت إزالة الرحم بعد حوالى 3 أشهر بسبب تجلط الدم.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية هذا الإنجاز الذي وصفته بالفريد، وخصصت له المجلة الطبية الشهيرة في أمراض النساء والولادة "إنترناشيونال جورنال أوف جينيكولوجي آند أوبستيتريكس" صفحات عدة، وقالت إنه قد يكون علاجا ناجحا في المستقبل لعشرات الآلاف من النساء.
الدكتورة (وفاء ) من علماء الطب في السعودية قامت بأول عملية زرع رحم في العالم ..
— Namolh 20-9 (@20Namolh) April 26, 2012
وأكد الأطباء آنذاك في دوريات مستشفى نورث وسترن الجامعي وغيسيبي ديل بريوري من المركز الطبي بجامعة نيويورك، على أن هذا الإنجاز لا يجب أن يغفل، وأنه ينبغي على المختصين مواصلة التجارب والأبحاث، لضمان النجاح في هذا المجال.
عن مصدر المقال وكاتبه
روسيا اليوم RT
تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/
التعليقات
لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول