سياسي فرنسي: خطاب ترامب بشأن الناتو ضربة أخرى قاصمة للحلف بعد مقابلة بوتين مع كارلسون

قال زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو إن خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الانسحاب من "الناتو" وجه الضربة الثانية للحلف.

وأوضح فيليبو في منشور عبر منصة "إكس" أن خطاب ترامب حول الانسحاب من "الناتو" قوض سلطة الحلف، ووجه له الضربة الثانية بعد مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون.

وكتب عبر المنصة: " وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضربة محترفة لحلف "الناتو" عندما تعهد بالانسحاب من الحلف حال فوزه بالانتخابات، الأمر الذي سيقوض قوة الحلف ويدمره تماما وذلك في خضم الحملة الانتخابية الأمريكية!".

واضاف: "هذه هي ضربة ثانية للحلف الذي لم يتعاف بعد من الضربة الأولى وهي مقابلة الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أصبحت ظاهرة عالمية!".

وخلص إلى أن ترامب وضع معركته من أجل السلام في مقدمة أهدافه، مشيرا إلى أن تقويض الحلف سيحقق هذه الغاية، ما دب الذعر بين أنصار "الناتو" ومؤيديه.

Donald #Trump a réussi un coup de maître en plaçant sa proposition de quitter l’OTAN, et donc de détruire l’OTAN, au cœur de la campagne américaine ! ⤵️Il s’agit là d’un 2è coup de massue pour le Système, alors que celui-ci ne s’est toujours pas remis du 1er coup : l’interview… pic.twitter.com/KoEYzuJWAT

— Florian Philippot (@f_philippot) February 12, 2024

وكان ترامب الذي يرجح أن يكون مرشح الحزب الجمهوري بمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في السباق الرئاسي، هدد السبت في حال فوزه بولاية جديدة بعدم الدفاع عن دول الحلف الأطلسي التي لا تخصص حصة كافية من ميزانيتها للدفاع، مشيرا حتى إلى أنه سوف "يشجع" روسيا على مهاجمتها.

وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.

تجدر الإشارة إلى أن إنفاق دول الناتو بدأ يزداد في العامين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014.