شي جين بينغ يذكر الناتو بجريمة عمرها ربع قرن خالدة في أذهان الصينيين

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، قبيل زيارته لصربيا، إن ضربات "الناتو" على السفارة الصينية في بلغراد قبل 25 عاما لا ينبغي أن تنسى.

جاء ذلك في مقال نشرته وسائل الإعلام الصربية، ووزعت الخارجية الصينية نصه، حيث يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 25 للهجوم الصارخ على السفارة الصينية لدى يوغوسلافيا من قبل حلف "الناتو"، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة صحفيين صينيين: شاو يون هوان، وشو شينغهو، وزوجته تشو ينغ.

وكتب شي جين بينغ: "إن الشعب الصيني يقدر السلام، لكنه لن يسمح أبدا بتكرار هذا التاريخ المأساوي". وأشار شي جين بينغ إلى أن الصداقة الصينية الصربية، التي ختمتها دماء مواطني البلدين، ستظل في الذاكرة المشتركة للشعبين الصيني والصربي، وستلهمهما لاتخاذ خطوات كبيرة إلى الأمام.

وقد بدأ قصف قوات "الناتو" ليوغوسلافيا في 24 مارس 1999، وفي 7 مايو من نفس العام تعرضت السفارة الصينية في بلغراد للقصف، ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين. وقد أدى قصف "الناتو" إلى مقتل أكثر من 2500 شخص، من بينهم 87 طفلا، وخسارة 100 مليار دولار، فيما يسجل الأطباء عواقب استخدام اليورانيوم المنضب، ما رفع من معدلات الإصابة بمرض السرطان.

ويقوم شي جين بينغ بجولة أوروبية في الفترة من 5-10 مايو الجاري، يزور خلالها فرنسا وصربيا وهنغاريا، وكانت إدارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس الصيني سيزور صربيا يومي 7-8 مايو.