لابيد يبحث مع حسين الشيخ الوضع الأمني ​​والاتفاق مع السعودية

التقى زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لابيد الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وجرى بحث الوضع الأمني والعلاقات مع الفلسطينيين.

ووفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية فقد ناقش الجانبان الوضع الأمني ​​في إسرائيل والعلاقات مع الفلسطينيين واتفاق التطبيع الذي يجري تشكيله بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وأشار لابيد إلى تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس الموافقة على طلب السعودية تخصيب اليورانيوم على أراضيها مقابل تطبيع للعلاقات مع المملكة - بل وسعى للتوصل لحل وسط بشأن هذه القضية، مشددا على ضرورة أن ترفض تل أبيب اتفاقا يشمل تخصيب يورانيوم في السعودية لتطبيع العلاقات مع السعودية.

وكان تقرير لـ"وول ستريت جورنال" كشف الخميس، أن نتنياهو أوعز إلى كبار المسؤولين الأمنيين والنوويين في إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمفاوضات حول التوصل إلى حل وسط يسمح للمملكة العربية السعودية بأن تصبح ثاني دولة تخصب اليورانيوم في الشرق الأوسط.

وأعربت إسرائيل عن معارضتها لتخصيب اليورانيوم في السعودية كجزء من اتفاق التطبيع الذي بدأ يتشكل، ومع ذلك ووفقا للتقرير فإن تعليمات نتنياهو للمسؤولين في إسرائيل هي أوضح علامة على أنه يخطط للموافقة على قيام المملكة العربية السعودية بتعزيز طموحاتها النووية على الرغم من الإدعاءات بأن هذا سيؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد أنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل"، مشددا على أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" قال الأمير محمد بن سلمان: "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل".

وأضاف بن سلمان: "نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية"، مشيرا إلى أن "أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم".

وأردف ولي العهد السعودي: "العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة"، لافتا إلى أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، أبلغ وفدا أمريكيا، خلال شهر أغسطس المنصرم أنه سيعارض "اتفاق تطبيع مع السعودية يعطي للمملكة إمكانية تخصيب اليورانيوم".

المصدر: INEWS24