لوفيجارو : بوتين قد يجني العام القادم ثمار إنجازاته والناتو قد ينهار

  • تاريخ النشر
  • /
  • 31.12.2023

لوفيجارو : بوتين قد يجني العام القادم ثمار إنجازاته والناتو قد ينهار
صورة تعبيرية
- +

كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوطد خلال العام القادم النجاحات التي تحققت.

وجاء في الصحيفة: روسيا تمتلك كل الامكانيات للحفاظ على المكتسبات التي حققتها في أوكرانيا، بل وحتى الانتقال بالجيش الروسي لوضعية الهجوم، وعليه يحق لبوتين أن يتطلع للمكافأة التي تنتظره في عام 2024 عبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضافت: لقد أظهرت الحملة الانتخابية التي بدأت في إطار السباق الرئاسي في الولايات المتحدة أن دعم نظام كييف آخذ بالانحسار، وقد يتلقى الزعيم الروسي أعظم هدية بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وخلصت الصحيفة الفرنسية إلى أن "بطل المصالح الوطنية، دونالد ترامب، في أحسن الأحوال، يمكن أن يقدم للرئيس الروسي الهدية الكبرى على طبق من ذهب وهي انهيار الناتو".

وفي 4 يونيو، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجوما مضادا في محاور جنوب دونيتسك وأرتيموفسك وزابوروجيه، وخاضت المعركة ألوية مدربة لدى خبراء حلف شمال الأطلسي، ومسلحة بمعدات غربية حديثة. لكنهم لم يتمكنوا حتى من التغلب على الدفاعات التكتيكية الروسية، وتكبدوا خسائر فادحة.

وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ يشعران بثقل الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم الغربي لفلاديمير زيلينسكي آخذ بالتراجع.

ونقلت شبكة NBC، أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين بدأوا مع نظام كييف بدراسة الأثمان التي يجب أن تدفعها أوكرانيا بما في ذلك التخلي عن أجزاء من أراضيها مقابل التوصل لاتفاق سلام.


عن مصدر المقال وكاتبه

روسيا اليوم RT

تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/

التعليقات

لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول

الصفحات العربية لروسيا

Russia: Moscow,Saint Petersburg,Kazan,Simferopol

رقم الهاتف

+7 (495) 481-40-98

Новости России