مادورو لدى لقائه لولا يعلن فتح "حقبة جديدة" في العلاقات بين فنزويلا والبرازيل

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فتح "حقبة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

وجاء تصريح الرئيس الفنزويلي خلال أول زيارة يجريها إلى برازيليا منذ العام 2015.

وقال مادورو الذي وصل مساء الأحد إلى برازيليا وسيشارك الثلاثاء في قمة لقادة دول أمريكا اللاتينية "إنها بداية حقبة جديدة في العلاقات بين بلدينا وبين شعبينا".

من جهته، قال لولا إثر اجتماع عقده مع نظيره الفنزويلي "لطالما كانت فنزويلا شريكا استثنائيا للبرازيل. لكن بسبب الوضع السياسي وأخطاء ارتُكبت، مرت ثماني سنوات لم تأت (قيادتها) فيها إلى البرازيل".

وتابع الرئيس البرازيلي "إنها عودة مادورو" إلى الساحة الأمريكية اللاتينية، واصفا استئناف العلاقات بين البلدين بأنه لحظة "تاريخية".

وكان بولسونارو رئيس البرازيل السابق قد قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا التي وصف النظام الاشتراكي فيها بأنه "دكتاتوري"، كما اعترف على غرار خمسين دولة بينها الولايات المتحدة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالوكالة.

وترمي قمة الثلاثاء إلى "استئناف الحوار" بين بلدان أمريكا اللاتينية بغية التوصل إلى "رؤية مشتركة" في مختلف المجالات، لا سيما الصحة والبنى التحتية والطاقة والبيئة ومكافحة الجريمة المنظمة.