مجلس الدولة الفرنسي يؤيد حظراً على إرتداء لاعبات كرة القدم للحجاب

  • تاريخ النشر
  • /
  • 30.06.2023

مجلس الدولة الفرنسي يؤيد حظراً على إرتداء لاعبات كرة القدم للحجاب
صورة تعبيرية
- +

أيد مجلس الدولة الفرنسي الخميس، حظرا على ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب، ضمن إطار قضية أثارت احتجاجات من الطبقة السياسية ودعوات لتشريع موضوع الرموز الدينية في الرياضة.

واعتبر مجلس الدولة في قراره أن اللاعبات هن مستخدمات من أجل القيام بخدمة عامة وبالتالي لا يخضعن لواجب "الحياد"، ولكن يمكن للاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يسن القوانين التي يراها ضرورية لـ "حسن سير" المباريات.

وأوضح مجلس الدولة في بيان، أن "الاتحادات الرياضية، المسؤولة عن ضمان حسن سير الخدمات العامة المنوطة بإدارتها، يمكنها أن تفرض شرط الحياد على اللاعبات من ناحية الملابس أثناء المنافسات والأحداث الرياضية من أجل ضمان حسن سير المباريات ومنع أي صدام أو مواجهة".

وكانت مجموعة النساء المسلمات والتي تعرف بـ"المحجبات" طعنت في المحكمة في شرعية المادة الأولى من لوائح الاتحاد الفرنسي للعبة التي تحظر منذ عام 2016 "ارتداء أي علامة أو ملابس تظهر بوضوح الانتماء السياسي أو الفلسفي أو الديني أو النقابي".

واستندت بشكل خاص إلى قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي سمحت للاعبات منذ 2014 المشاركة في المسابقات الدولية بالحجاب.

وحصلت هذه المجموعة على دفعة إيجابية الاثنين عندما خلص المستشار القانوني للدولة إلى أن القاعدة غير مبررة من خلال اعتبار أنه لا يوجد "تبشير" ولا "استفزاز" بمجرد ارتداء الحجاب أو "ضرورة الحياد"، ما أدى إلى موجة من الإدانات السياسية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان المتشدد في تطبيق القوانين والأنظمة الثلاثاء "آمل بشدة في أن يحافظ (القضاة) على الحياد في الملاعب الرياضية".

وتابع أن "المحجبات" يأملن في توجيه للجمهورية "ضربة قاضية" وأنه "لا يجب أن ترتدي ملابس دينية عندما تمارس الرياضة.. عندما تلعب كرة القدم، لا تحتاج إلى معرفة دين الشخص الذي أمامك". كما تعالت أصوات أخرى من الحزب الجمهوري المحافظ والتجمع الوطني اليميني المتطرف.

وكتبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن عبر صفحتها على موقع "تويتر": "لا للحجاب في الرياضة. وسنصدر قانونا لضمان احترامه".

في المقابل، قالت محامية جماعة "المحجبات" ماريون أوجييه إنها استاءت من هذا القرار الذي "يهز العلمانية وحرية التعبير" و"يقوض ثلاثين عاما من الاجتهاد القضائي" بشأن هذه المسألة.


عن مصدر المقال وكاتبه

روسيا اليوم RT

تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/

التعليقات

لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول

الصفحات العربية لروسيا

Russia: Moscow,Saint Petersburg,Kazan,Simferopol

رقم الهاتف

+7 (495) 481-40-98

Новости России