مدارس عربية في روسيا - المدراس السعودية فى موسكو

  • 30.03.2020
  • /
  • التعليقات
  • /
  • عدد المشاهدات
  • 51648

المدرسة السعودية بموسكو

نبذة عن المدرسة السعودية في موسكو

​​أنشئت المدرسة السعودية في موسكو عام 1413 هـ . ويقع مبناها في شارع يونستي بناية رقم 9 في العاصمة موسكو ويضم عدداً كبيراً من الفصول ومكتبة كبيرة بالإضافة إلى المختبرات ومعامل الحاسب الآلي واللغة والتربية الفنية. وتقدم المدرسة خلال الفترة المسائية دروساً مجانية لعدد كبير من أبناء الشعب الروسي و غيرهم من الراغبين في تعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية.

الاسم الرسمي : المدرسة السعودية في موسكو

سنة التأسيس : 1413 هـ ـــ 1991 م

هاتف المدرسة : 0074993737088

فاكس المدرسة : 0074993737441

موقع المدرسة الإلكتروني

www.sascmos.com

المدرسة السعودية بموسكو صرح ثقافي شامخ تتعانق فيه الثقافات العربية والروسية
وقد أنشئت المدرسة السعودية بموسكو بالأمر السامي الكريم رقم 2868 بتاريخ 4/3/1413 هـ في عهد المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز

الهدف من الانشاء

توفير فرصة التعليم لأبناء السعوديين الموفدين للعمل في سفارة المملكة العربية السعودية وملحقاتها وأبناء الأشقاء العرب والمسلمين المواطنين والمقيمين في دولة روسيا الاتحادية ، ووفاء وتقديراً وخدمة للإسلام والمسلمين في كل مكان وهو المنهج الذي دأبت عليه حكومة المملكة العربية السعودية.

المراحل : التمهيدي / ابتدائي / متوسط/ ثانوي

عدد الطلاب في المدراس: 300 طالب وطالبة

*
الأكاديمية السعودية بموسكو صرح ثقافي شامخ تتعانق فيه الثقافات العربية والروسية

ما من شك أن الأكاديمية السعودية بموسكو لم تعد مؤسسة تربوية تعليمية فحسب بل تجاوزت ذلك لكي تصبح منبرا ثقافيا وصرحا شامخا أسهم في دفع العلاقات الثقافية السعودية الروسية ، وأضحت بحق معلما يفتخر به كل مسلم داخل روسيا وخارجها، إذ إنها ثمرة يانعة ونتاج طيب لسياسة نشر التعليم وتوفيره لكل الراغبين والطالبين له من أبناء الجاليات العربية والإسلامية بل وغير الإسلامية منها

وقد أنشئت الأكاديمية السعودية بموسكو بالأمر السامي الكريم رقم 2868 بتاريخ 4/3/1413هـ في عهد المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وذلك بهدف توفير فرصة التعليم لأبناء السعوديين الموفدين للعمل في سفارة المملكة العربية السعودية وملحقاتها، وأبناء الأشقاء العرب والمسلمين المواطنين والمقيمين في دولة روسيا الاتحادية، ووفاء وتقديراُ وخدمة للإسلام والمسلمين في كل مكان وهو المنهج الذي دأبت عليه حكومة المملكة العربية السعودية

وشهد افتتاحها فرحة كبيرة لدى أبناء المسلمين والجاليات العربية والذين كانوا في أمس الحاجة لمثل هذا العمل الإسلامي الإنساني الجليل، وعلى إثر ذلك شهدت تدفقاً كبيرا من أبناء المسلمين من مختلف المستويات وفي جميع مراحل التعليم العام للبنين والبنات الذين يرغبون إكمال تعليمهم على المنهج السعودي

ثم استمر نمو الأكاديمية، ونمو برامجها حتى أصبحت في عامها الرابع عشر ولله الحمد تضم في قسمها الصباحي ما يزيد على 400 طالب وطالبة ينتمون إلى ما يزيد على ثلاثين جنسية عربية وإسلامية، موزعين على مراحل التعليم العام التمهيدية والابتدائية والمتوسطة والثانوية يضمهم 22 فصلا دراسيا، ويقوم على تدريسهم أكثر من واحد وأربعون معلما ومعلمة في مختلف التخصصات العلمية والتربوية مؤهلون أعلى التأهيل إذ إن معظمهم من حملة الماجستير والدكتوراه، ومنهم من قام بتغذية مكتبة الأكاديمية بنتاج فكره وتأليفه، وهم على مستوى عال من الكفاءات الوظيفية في مجالات التربية والتعليم، وتضم ما يربو على مئة موظف وموظفة يضطلعون بالأعمال الإدارية والإشرافية وأعمال الصيانة والتشغيل والحركة وتوجيه الطلاب وإرشادهم ذلك في أقسامها المختلفة، كما تضم بين جنباتها مراكز متخصصة لتعليم الطلبة بأحدث الوسائل والتقنيات والأجهزة الحديثة عبر الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت التي تغطي جميع مكاتب الأكاديمية ومعامل متخصصة لتعليم اللغات والقرآن الكريم، ووحدة صحية متخصصة للإشراف على صحة الطلبة ومتابعة حالاتهم

كما تمتد خدمات الأكاديمية لتصل إلى كثير من جمهوريات روسيا الاتحادية والجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي سابقا وعدد من الدول المجاورة من خلال الإشراف على تعليم أبناء الدبلوماسيين السعوديين وتزويد المراكز الإسلامية والعلمية بالبرامج والخطط والأدوات والوسائل التعليمية وبذلك أصبحت الأكاديمية في موسكو بحق صرحا شامخا يعتز به كل من ينتمي إليه ويستفيد من خدماته ونشاطاته

وفي الخامس من سبتمبر عام 2003 م تشرفت الأكاديمية في مشرق مضيء بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- عندما كان ولياً للعهد آنذاك وكان يوما خالدا في تاريخها، وكان لتبرعه السخي أكبر الأثر في دفع برامجها وفعالياتها المتنوعة عندما أعلن عن تبرعه بمبلغ مليون دولار أمريكي، وهي لفتة كريمة ليست بمستغربة منه - يحفظه الله

ولم يعد دور الأكاديمية يقتصر على إظهار الصورة الحسنة للإسلام والتعريف بالمملكة والتركيز على وجهها المشرق وإظهار كافة الجوانب الحضارية فيها وتسليط الضوء على ما تعيشه من نهضة في كافة المجالات والعمل على خدمة المجتمع العربي والإسلامي وتوطيد العلاقات الثقافية العربية الروسية بل أنها عملت وبشكل فاعل في التقارب الثقافي والفكري والتعايش بين جنسيات متعددة ذلك التعايش القائم على الاحترام المتبادل والحب والإخوة وأسهمت في الفهم الصحيح والتآلف والتفاهم بين شعبي المملكة العربية السعودية وروسيا الصديقين

وللأكاديمية أنشطتها المتنوعة وفق الأطر التعليمية والتربوية والثقافية وعبر خطة منهجية واسعة النطاق، كما لها جسور تواصل مع العديد من المؤسسات الثقافية والتربوية والحكومية الروسية مما أسهم في تنمية العلاقات السعودية الروسية الثقافية

كما أثمرت المتابعة المستمرة والاهتمام البالغ من قبل المسؤولين في وزارة الخارجية وزارة التربية والتعليم وسفارة خادم الحرمين الشريفين في موسكو عن قفزات هائلة حققتها الأكاديمية عبر تاريخها الحافل بالعطاءات والإنجازات فكانت ترجمة واقعية لتلك الطموحات الكبيرة والآمال العريضة لقيادة حكومة المملكة ويأتي في مقدمتها برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يحظى بدعم وتمويل من مقامه الكريم منذ اثنتي عشر سنة مضت حتى تنامت أعداد الدارسين ليصل في هذا العام الدراسي إلى 747 دارسا ودارسة من مختلف الأعمار غالبيتهم من المجتمع الروسي وهناك كذلك كثير من الدارسين الذين يمثلون جنسيات مختلفة من أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا والهند ونيجيريا و والأكوادور وبنغلاديش وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وبوليفيا وأسبانيا وتركيا وغيرها. ولك أن تتخيل ذلك الإقبال الكبير الذي يحظى به هذا البرنامج. ذلك البرنامج الذي أعطى نتائج مثمرة في فهم الدارسين لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تنبذ الغلو والتطرف وتدعو للسلام

فهنيئا لنا عبد الله بن عبد العزيز وهنيئا له هذا الشرف العظيم
*هلال بن محمد الحارثي - رئيس قسم الإعلام التربوي بالأكاديمية السعودية بموسكو- وكالة نوفوستي

كلمات مفتاحية : مدارس عربية في روسيا أكاديمية الملك فهد في موسكو المدارس العربية في روسيا المدرسة العراقية في موسكوالمدرسة السعودية في موسكو


عن مصدر المقال وكاتبه

المدارس السعودية في موسكو

هذه المقاله ومحتواياتها من نصوص وصور ومعلومات مأخوذه من موقع المدرسة السعودية في موسكو - اما النص الموضح بين علامه النجمه فكاتبه هو هلال بن محمد الحارثي - رئيس قسم الإعلام التربوي بالأكاديمية السعودية بموسكو- وكالة نوفوستي

التعليقات

لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول

الصفحات العربية لروسيا

Russia: Moscow,Saint Petersburg,Kazan,Simferopol

رقم الهاتف

+7 (495) 481-40-98

عداد الروابط منذ العام 2003

  • Shares 216722
  • Pages added 135943
  • Discussed 225600
  • Wrote about us 104582
  • Twitted Us 136654
Новости России