مسبار يلتقط مناظر مذهلة عن قرب لأصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس
- تاريخ النشر
- /
- 24.06.2023
أنهى مسبار عطارد BepiColombo ثالث رحلة طيران قريبة من الكوكب المستهدف يوم الاثنين 19 يونيو، وكشف عن سطح مليء بالفوهات.
وتقترب المهمة الأوروبية / اليابانية المشتركة التي انطلقت في عام 2018 من المرحلة النهائية من رحلتها التي استمرت سبع سنوات عبر النظام الشمسي الداخلي. وخلال هذه الرحلة، يعتمد BepiColombo على جاذبية كواكب الأرض والزهرة وعطارد لإبطاء نفسه بما يكفي للانتقال من مدار الشمس إلى مدار عطارد في أواخر عام 2025.
A trio of images to highlight #BepiColombo's 3rd #MercuryFlyby, featuring a newly named crater and various geological and tectonic curiosities:🔗https://t.co/1lkCTO6LpH#ExploreFartherpic.twitter.com/xse2GcwXzp
— ESA Science (@esascience) June 20, 2023
وجرت أحدث مناورات مساعدة الجاذبية يوم الاثنين حيث حلق مسبار BepiColombo على بعد 236 كم (150 ميلا) من سطح عطارد.
واستغل العلماء المسؤولون عن المهمة الفرصة لإجراء قياسات لبيئة أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، والتقاط صور لسطحه المحروق.
وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أول هذه الصور الجديدة يوم الثلاثاء، بعد أقل من 24 ساعة من التحليق الأقرب للمسبار الذي حدث يوم الاثنين في الساعة 3:34 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19:34 بتوقيت غرينتش).
Finally, the spacecraft gave a 'farewell hug' to #Mercury before slewing away and continuing on its journey 🤗🔗https://t.co/5xqSkmWwORpic.twitter.com/vIAqJCrtlu
— BepiColombo (@BepiColombo) June 20, 2023
Let's do this, #MercuryFlyby 3! We will bring you updates as soon as we have them tomorrow morning. Join us then! #StayTuned#ExploreFarther#BepiColombopic.twitter.com/UDdyHzihxt
— BepiColombo (@BepiColombo) June 19, 2023
وتكشف الصور ما وصفته وكالة الفضاء الأوروبية بأنه "مكافأة جيولوجية"، والمتمثل في عدد كبير من الحفر والتلال البركانية القديمة وتدفقات الحمم البركانية.
وأحد أكثر الميزات إثارة للفضول في الصور هي فوهة البركان التي حصلت للتو على اسم جديد، "إدنا مانلي" (Edna Manley)، نسبة لاسم فنانة جامايكية-بريطانية توفيت في عام 1987.
Tonight's close approach takes place at 19:34 UT / 21:34 CEST; we expect to have some highlights from the close approach imaging sequence ready for sharing tomorrow afternoon (European time) #StayTunedFlyby details👉https://t.co/pA00D4jiYOpic.twitter.com/aIUky3fven
— BepiColombo (@BepiColombo) June 19, 2023
#Mercury is in our sights as we speed towards tonight's close #MercuryFlyby!This image was taken just a few hours ago at 10:32 UT/12:32 CEST from a distance of about 121 000 km.📷https://t.co/ZNUDvGHec7#BepiColombo#ExploreFartherpic.twitter.com/oiNJ0X8OrT
— BepiColombo (@BepiColombo) June 19, 2023
وقال ديفيد روثري، أستاذ علوم الأرض الكوكبية في الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة، وعضو في BepiColombo Science Imaging في بيان وكالة الفضاء الأوروبية: "أثناء تخطيطنا لصور التحليق، أدركنا أن هذه الحفرة الكبيرة ستكون مرئية، لكنها لم تحمل اسما بعد. من الواضح أنها ستكون موضع اهتمام علماء BepiColombo في المستقبل، لأنها تكشف عن آثار مادة منخفضة الانعكاسية داكنة، قد تكون بقايا قشرة عطارد المبكرة الغنية بالكربون. بالإضافة إلى ذلك، غمرت الحمم البركانية الملساء أرضية الحوض داخلها، ما يدل على تاريخ عطارد المطول للنشاط البركاني".
As we cruise closer to our 3rd #MercuryFlyby tomorrow, here's a beautiful reminder of how our last flyby looked, almost one year ago!📹https://t.co/cnERXzbfSE#ExploreFartherpic.twitter.com/xlja2VIWLO
— BepiColombo (@BepiColombo) June 18, 2023
ورصدت المركبة الفضائية أيضا جرف "بيغل روبيس" (Beagle Rupes )، وهو جرف يبلغ طوله 600 كم (370 ميلا) تشكل منذ مليارات السنين عندما كان عطارد الشاب يبرد وينقبض.
واكتشف جرف "بيغل روبيس" بواسطة مهمة "مسنجر" (Messenger) التابعة لناسا والتي حلقت حول عطارد بين عامي 2011 و2015، ويتطلع العلماء إلى مقارنة المشاهد الملتقطة بواسطة هذه المهمة مع تلك التي تم التقاطها بواسطة BepiColombo.
وتكشف الصور أيضا عن مجموعة متنوعة من أحواض التصادم القديمة التي غمرتها الحمم البركانية خلال مليارات السنوات الأولى من عمر الكوكب، عندما كان ما يزال نشطا تكتونيا.
وقالت فالنتينا جالوتسي، عضو فريق BepiColombo، والعالمة في المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية، في البيان: "هذه منطقة رائعة لدراسة التاريخ التكتوني لعطارد. يظهر التفاعل المعقد بين هذه الأحواض التصادمية أنه بينما يبرد الكوكب ويتقلص، فإنه يتسبب في انزلاق القشرة السطحية، ما يخلق مجموعة متنوعة من الميزات الغريبة التي سنتابعها بمزيد من التفصيل بمجرد دخول المدار".
ولم تتمكن المركبة الفضائية للأسف من التقاط الصور أثناء اقترابها الأقرب، حيث وصلت إلى الكوكب من الجانب الليلي. وتم التقاط أقرب الصور على مسافة 3500 كم (2170 ميلا) بعد 20 دقيقة من أقرب اقتراب.
عن مصدر المقال وكاتبه
روسيا اليوم RT
تؤخذ جمبع المواد المنشورة فى هذا القسم من موقع قناة روسيا اليوم الإخباري وتعرض لأغراض معرفية فقط - مع ملاحظة انه قد تحتوي بعض المقالات على صور ( ذات ترخيص مسبق ) تعود ملكيتها لموقع الصفحات العربية لروسيا .هذا الخبر هو ملك للناشر الأصلي وهو صاحب حق الملكية كاملة وموقعه هو
https://arabic.rt.com/
التعليقات
لمشاهدة التعليقات على هذا المحتوي او لنشر تعليقك عليه يجب أولاً تسجيل الدخول