من الزراعة إلى التقنيات العالية.. ميشوستين يحدد مجالات التعاون الواعدة بين روسيا والصين

حدد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين مجالات التعاون الواعدة وذات الأولوية بين موسكو وبكين، وأشار إلى أن الوضع الراهن يفسح المجال أمام الشركات الروسية لإطلاق الإنتاج في الصين.

وقال رئيس الحكومة في منتدى الأعمال الروسي الصيني المنعقد في شنغهاي اليوم الثلاثاء، إن الظروف الجديدة تفتح مجالات ليس فقط لتوسيع وجود الشركات الصينية في روسيا ولكن أيضا لإطلاق منشآت الإنتاج في الصين.

وأضاف ميشوستين أن مجالات التعاون بين روسيا والصين قد تطال:

- تنظيم الإنتاج الصناعي والمعالجة العميقة للمواد الخام.

- ضمان الوصول المتبادل إلى التقنيات المتقدمة.

- تعزيز الحلول المبتكرة الواعدة.

وعن مجالات التعاون الواعدة لفت ميشوستين إلى:

- صناعة بناء السفن والمعدات.

- إنتاج أنظمة جوية مدنية تعمل بدون طيار.

- صناعة الأخشاب.

وأعرب ميشوستين عن استعداد الحكومة الروسية لتقديم الدعم وتزويد قطاع الأعمال في البلدين بالدعم الشامل لتنفيذ مشاريع في مجال التقنيات العالية.

وكمؤشر على أهمية التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين، كشف رئيس الحكومة الروسية عن أن روسيا تحتل المرتبة الأولى في إمدادات النفط إلى الصين، كما أن صادرات الغاز الطبيعي والمسال والفحم أخذ بالارتفاع.

كذلك يجري تنفيذ كافة الاتفاقات الخاصة بصناعة الطاقة النووية وإنشاء مفاعلات روسية التصميم، وشدد على أن روسيا مستعدة للمشاركة في تنفيذ المشاريع الكبرى، بما في ذلك في مجال مصادر الطاقة المتجددة.

وقال ميشوستين: "المزارعون الروس مستعدون لزيادة تصدير منتجاتهم إلى السوق الصينية بشكل كبير وتوسيع نطاق المنتجات الموردة من أصل نباتي وحيواني".

وبحسب ميشوستين فقد زادت مبيعات المنتجات الزراعية في العام 2022 بنسبة 42% لتتجاوز 7 مليارات دولار، وفي الربع الأول من العام الجاري تجاوز نمو المنتجات الزراعية 90%.