موسكو تصبح مركزا للابتكارات في مجال النقل

عقدت في موسكو يومي 22 و23 من أغسطس القمة الدولية الثانية للنقل، حيث جمعت ممثلين من أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى كبار الخبراء والمختصين في مجال النقل.

وقد عكس موضوع القمة "النقل في المستقبل: من التحول الرقمي إلى التنمية المستدامة" طموحات صناعة النقل العالمية نحو الابتكار وإيجاد الحلول البيئية.

النقاط الرئيسية للقمة:رقمنة النقل: كانت التحولات في قطاع النقل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، وغيرها من التقنيات المتقدمة محور النقاشات. وقد تناول قضايا تطوير أنظمة النقل الذكية والنقل المستقل، فضلاً عن تعزيز السلامة وكفاءة حركة المرور.

التنمية المستدامة:

ناقش المشاركون سبل الانتقال إلى وسائل النقل الخضراء، وتطبيق التكنولوجيا النظيفة، وتطوير أنواع وقود بديلة، بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية للنقل تساهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة.

التعاون العالمي: أصبحت القمة منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون وصياغة حلول مشتركة في مجال النقل. وتم التأكيد على أهمية التعاون الدولي لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

من أبرز أحداث القمة:

معرض "النقل في المستقبل": شهد المعرض عرضا لأحدث التطورات في مجال النقل، بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة، والحافلات الكهربائية، وأنظمة إدارة النقل الذكية.

منتدى "النقل الحضري":

تم خلال المنتدى مناقشة قضايا تطوير النقل الحضري، بما في ذلك مشكلات الازدحام، ونقص مواقف السيارات، فضلا عن ضرورة توفير ظروف مريحة وآمنة لتنقل المشاة وراكبي الدراجات.

عرض تقنيات جديدة:

تم استعراض تقنيات مبتكرة خلال القمة من شأنها أن تحدث ثورة في صناعة النقل، بما في ذلك أنظمة إدارة النقل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وأنواع جديدة من المحركات الصديقة للبيئة.