مينسك تتخذ إجراءات لإغلاق طرق غير ضرورية على الحدود مع روسيا

صرح وزير مجلس الأمن في بيلاروس ألكسندر فولفوفيتش، بأن مينسك اتخذت الإجراءات اللازمة لإغلاق الطرق غير الضرورية على الحدود مع روسيا.

وقال: "لقد أولينا اهتماما للحدود الشرقية دون أن نغلق أنفسنا بأي شكل من الأشكال عن شركائنا الاستراتيجيين – روسيا الاتحادية، اتخذنا عددا من الخطوات لإغلاق مختلف الطرق غير الضرورية".

وأشار فولفوفيتش، إلى أنه فيما يتعلق بالطوابير التي تشكلت بعد بدء عمليات تفتيش السيارات عند نقاط التفتيش على عدد من الطرق السريعة، "كان هناك استياء طفيف في الصحافة".

وشدد وزير الدولة لمجلس الأمن البيلاروسي، على أن "[إدخال عمليات التفتيش على الحدود] كان يهدف في المقام الأول إلى ضمان سلامة الناس في كل من أراضي جمهورية بيلاروس وروسيا".

وفي أوائل شهر مايو، أبلغت لجنة حدود الدولة في بيلاروس عن إقامة سيطرة على الحدود مع روسيا كجزء من تنفيذ اتفاق ثنائي بشأن الاعتراف المتبادل بالتأشيرات.

وفي وقت لاحق، أشار وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينك، إلى أن "هذه ليست سيطرة تامة، إنها بالأحرى مراقبة للوضع على الحدود"، يتم تنفيذه بالتعاون الوثيق مع الجانب الروسي. وشدد الوزير على أن "الوضع على الحدود الروسية البيلاروسية هادئ للغاية". لم يتم تنفيذ مراقبة الحدود من قبل دائرة الحدود البيلاروسية على الحدود البيلاروسية الروسية منذ عام 1995.

وتم التوقيع على اتفاقية يمكن بموجبها للأجانب الذين حصلوا على تأشيرة دخول من روسيا أو بيلاروس، عبور حدود الدولة الثانية دون الحصول على تأشيرة إضافية في مينسك في 19 يونيو 2020.

وينطبق نظام الاعتراف المتبادل بالتأشيرات أيضا على الأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة مؤقتة أو تصريح إقامة أو دعوة لحضور حدث رياضي دولي في روسيا أو بيلاروس.

كما تنص الوثيقة على أن كل طرف -روسيا أو بيلاروس- سيكون قادرا على رفض الدخول أو تقليص فترة الإقامة على أراضيها لأي أجنبي، "إذا لزم الأمر من أجل ضمان القدرة الدفاعية أو أمن الدولة والنظام العام، أو حماية الصحة العامة، وكذلك في الحالات الأخرى التي ينص عليها القانون".