ناسا ترصد نجما متفجرا كـزينة شجرة عيد الميلاد!

تحتفل وكالة ناسا بموسم الأعياد بصور لبقايا نجم مستعر أعظم، التقطه تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

ويتألق النجم، المسمى Cassiopeia A (Cas A)، بشكل ساطع على بعد حوالي 11000 سنة ضوئية من الأرض، ما يجعله يبدو وكأنه زخرفة أكثر ملاءمة لشجرة عيد الميلاد.

To: You, From: The Universe 🎁This stunning new Webb image is a gift from a past star. In near-infrared light, supernova remnant Cassiopeia A (Cas A) resembles a shiny ornament. Embedded within gas from the star are the materials for new stars & planets: https://t.co/9kIvQtEnpbpic.twitter.com/vzzaWrzPBA

— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) December 11, 2023

وتُظهر صور ناسا الغلاف الداخلي لغبار النجم، الذي يبدو مثل دخان نار ينبعث منه ألوان برتقالية وحمراء زاهية، لكن كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) تُظهر بقايا Cas A التي تعكس روح الأعياد.

It’s all about perspective. Objects in space reveal different aspects of their composition and behavior at different wavelengths. Scientists are investigating why features present in Webb’s mid-infrared image (light) are invisible in its near-infrared view (left). pic.twitter.com/ICbUMxTSVM

— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) December 11, 2023

وقالت ناسا في بيان صحفي إن صورة Cas A تأتي كجزء من التعاون مع البيت الأبيض "لعرض السحر والعجب والبهجة" لموسم العطلات.

وتُظهر صورة NIRCam عرضا أكثر تفصيلا لـ Cas A الذي يعطي لونا أرجوانيا مرئيا يشبه الماس، ولكنه يمثل في الواقع غازا متأينا.

وقال داني ميليسافليفيتش، من جامعة بوردو، الذي قاد فريق البحث في بيان صحفي لوكالة ناسا، إن Cas A انفجر قبل حوالي 340 عاما، تاركا وراءه "خيوطا تشبه شظايا الزجاج الصغيرة".

وأطلق الفريق على Cas A لقب الوحش الأخضر بسبب وجود حلقة خضراء تمتد على طول الجانب الأيمن من التجويف المركزي للنجم.

وهذه هي المرة الأولى التي تلتقط فيها ناسا صورة عالية الدقة لـ Cas A والتي "لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقا بهذه الأطوال الموجية"، وتُظهر تفاصيل حواف النجم المتوسعة وهي تصطدم بالغاز الذي أطلقه قبل انفجاره.

وأظهر اكتشاف Cas A أصغر بقايا معروفة لنجم مستعر أعظم منفجر في مجرتنا، ومن خلال مراقبة محتوى الغبار، قالت ناسا إنها يمكن أن تساعد علماء الفلك على فهم كيفية إنشاء الكواكب.