واشنطن تفرض قيودا على التعامل مع معهد تعليمي روسي

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن فرض قيود على التعامل مع معهد موسكو للفيزياء والتقنيات الروسي، متهمة إياه بإنتاج "مواد ذات طابع عسكري".

وأدرج مكتب الصناعة والأمن لوزارة التجارة الأمريكية المعهد الروسي على قائمة الجهات التي تفرض عليها قيود في مجال لتصدير.

ويحظر على الجهات الأمريكية تصدير وإعادة تصدير وتسليم المنتجات للجهات المدرجة على هذه القائمة، والتي تعتقد واشنطن أنها تمثل خطرا على أمن الولايات المتحدة أو مصالحها.

وإضافة إلى المعهد الروسي، تم فرض القيود على 27 شركة أجنبية أخرى، بينها 12 من الصين و13 من باكستان وشركة واحدة في كل من اليابان وسنغافورة.

تعليق السفارة الروسية على القرار

وفي تعليقه على القرار الأمريكي، قال السفير الروسي أناتولي أنطونوف في بيان له يوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل النهج الرامي إلى تدمير العلاقات مع روسيا في المجالات التي لا علاقة لها بالسياسة.

واعتبر القرار الأمريكي غير مبرر، مشيرا إلى أن المعهد الروسي المذكور ينشط في المجال التقني، والصناعات العسكرية، لكن من غير الواضح كيف يمكن لذلك أن يهدد الأمن القومي الأمريكي.

وأشار إلى أن الجانب الأمريكي "لم يقدم أي حقائق كالعادة"، وأن القيود الجديدة تخدم "تضييع فرصة تطبيع العلاقات الثنائية".